• غرفة الشرقية وبنك الرياض يوقعان اتفاقية لدعم المنشآت الصغيرة وزيادة إسهامها في المحتوى المحلي

    07/04/2021


    تضمنت تقديم تسهيلات وخدمات ومنتجات تمويلية حصرية لمشتركي الغرفة
    غرفة الشرقية وبنك الرياض يوقعان اتفاقية لدعم المنشآت الصغيرة وزيادة إسهامها في المحتوى المحلي
    وقعت يوم الأربعاء 7 أبريل 2021، غرفة الشرقية مذكرة تفاهم مع بنك الرياض، تضمنت تقديم تسهيلات وخدمات ومنتجات تمويلية حصرية لمشتركي غرفة الشرقية، وذلك في إطار دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحلية وإسهامًا في زيادة المحتوى المحلي بما يتماشى ومستهدفات رؤية2030م.
    وقد حضر توقيع الاتفاقية، كل من رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، وأمينها العام، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، وممثلي بنك الرياض، نائب رئيس - المدير الإقليمي لمصرفية الأعمال الناشئة بالمنطقة الشرقية، محمد بن علي آل سالم، ومساعد نائب رئيس – قائد فريق مصرفية الأعمال الناشئة، نواف عبدالله الدوسري، ومدير أول – قائد فريق مصرفية الأعمال الناشئة، عبدالعزيز مزعل العنزي. 
    وقال الخالدي، إن الاتفاقية تُعزّز من التعاون القائم بين الغرفة وبنك الرياض، وتدعم مستهدفات الدولة تجاه النهوض بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي تُمثل أهمية قصوى في دعم الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية، لما لها من أثر إيجابي على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وما يُمكن أن تُسهم به في زيادة الصادرات وفتح أسواقًا جديدة للعمل، مُعربًا عن شكره وتقديره لبنك الرياض على جهوده الكبيرة في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتوفيره العديد من الخدمات والحلول التمويلية أمام روادها.
    وأوضح الخالدي، أن نطاق الاتفاقية شمل العديد من البنود التي من شأنها تدعيم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها في المساهمة بالناتج المحلي الإجمالي وتحقيق أهداف الرؤية، مشيرًا إلى أنها تضمنت تأسيس فريق عمل مشترك بين الغرفة والبنك لدراسة إطلاق منتجات ومبادرات جديدة وتقديم حلول تمويلية حصرية تخدم شرائح الاستثمارات المختلفة بخاصة من مشتركي الغرفة.
    ومن جانبه، نوه آل سالم بالتعاون الوثيق والفعال بين الغرفة وبنك الرياض في العديد من المجالات لعل أبرزها مصالح المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقال إن هذه الاتفاقية تأتي كخطوة للمشاركة الفعالة بين البنك وغرفة الشرقية في توفير بيئة تنموية متوازنة ومستدامة تدعم نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتواكب مستهدفات الرؤية فيما يتعلق بهذا القطاع خصيصًا، مثنيًا على ما تُقدمه غرفة الشرقية من خدمات لشباب الأعمال والتي لها باع طويل في تدعيمهم وتحفيزيهم على الاتجاه إلى العمل الحر.
     وأشار آل سالم، إلى أن مذكرة التفاهم خطوة لها أهميتها في إدراك رواد الأعمال لمنتجات البنك من خلال ما تعقده الغرفة من لقاءات وورش عمل تستهدف تعريفهم وأصحاب المشاريع بالمنتجات والحلول التمويلية التي يقدمها البنك، فضلاً عن أن الغرفة سوف تقوم بتقديم الدعم للمنشآت الممولة من البنك أو الراغبة بالتمويل عن طريق دورات تدريبية وورش عمل وبرامج تطويرية وتقديم المشورة من خلال ما توفره الغرفة من برامج متنوعة.
    فيما أثنى الوابل، على الاتفاقية واعتبرها فرصة كبيـرة أمام رواد الأعمال من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأنها تدعم مساعي الغرفة الدائمة والمستمرة نحو تضافر الجهود وتكاملها مع مختلف الجهات دعمًا لشباب الأعمال، مشيرًا إلى أن تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة يمثل مرتكزًا أساسيًا من مرتكزات رؤية 2030م، وأن هذه الاتفاقية بما اشتملته من بنود سوف يكون لها أثر إيجابي على نمو المشروعات الناشئة وزيادة انتشارها بين أوساط قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية